كلمة العميد

بسم الله الرحمن الرحيم

حرصتْ المملكةُ العربية السعوديّة منذ تأسيسها على التطوّر في شتّى المجالات المختلفة لتساهم في سموّ الإنسان في هذه البلد المبارك . وقد شهِدتْ هذه المجالات تطوّرًا واضحا، وخاصةً في مجال طب الأسنان الذي حظيَ بعناية فائقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، حيث دعموا التعليم الطبي عمليًا وعلميا، ممّا ساهمَ في تخريجِ أطبّاء أسنان متميّزين في كافّة الأصعدة؛ ليساعدوا في استكمالِ تطوير القطاع الصحّي والتعليم الطبّي.
ولتجويد المخرجات التعليمية سعت الكلية لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين وكادر فني على مستوى عالي من الكفاءة. كما حرصت الكلية على توفير أحدث التقنيات العلمية في معاملها وعياداتها السريرية بالإضافة إلى حرص الكلية على اعتماد منهج وخطة دراسية مبنية على أسس علمية تعتمد على التكامل بين العلوم الطبية الأساسية والعلوم السريرية وطرق تعلم حديثه.
وتعتمد كلية طب الأسنان على الشراكات الاستراتيجية مع المرافق الصحية المختلفة بالإضافة لما تمتلكه الكلية من عيادات ومعامل لتحقيق مستوى عالي من التدريب لطلابها في جميع أقسام الكلية ولضمان جودة العملية التعليمية بالكلية سعت إلى وضع خطة استراتيجية مبنية على معطيات دراسة ذاتية دقيقة كما أن الكلية حريصة على اعتماد برامجها الأكاديمية من الهيئة الوطنية لتقويم الاعتماد الأكاديمي ومن مؤسسات عالمية أخرى.
ويطيبُ لنا في الختام أن نكرر شكرنا لحكومتنا الرشيدة على اهتمامها وتفانيها لخدمة القطاع الصحّي وتحقيق مصلحة المجتمع، في طبّ الأسنان وغيره.